نتائج الامتحانات المهنية لهيئة التدريس إلى أجل غير مسمى

غموض يلف الإعلان
عن نتائج الامتحانات المهنية لسنة 2006
مازال الغموض يلف توقيت الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية بقطاع التربية الوطنية لسنة 2006 وتحديدا نتائج هيئات التدريس نظرا لعددها الكبير مقارنة مع باقي فئات القطاع، ولم تستطع وزارة حبيب المالكي في شخص مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات بقطاع التربية الوطنية محمد الساسي الالتزام بما سبق وأن صرح به لـ''التجديد''حيث أكد أن النتائج النهائية سيعلن عنها في متم الأسبوع الثالث من يوليوز الجاري على أبعد تقدير، لكن يبدو أن الوزارة لها رأي آخر حيث فضلت ترك المترشحين الذين اجتازوا الامتحانات قضاء عطلتهم الصيفية على أعصابهم. الساسي برر عدم الوفاء بما سبق إلى مشكل النقطة المهنية لبعض المترشحين حيث وجد رجال المركز الوطني للتقويم والامتحانات تضارب المعلومات في بعض البطائق وهم بصدد الاتصال المكثف مع النيابات للتأكد من بعض المعلومات حتى لا ''يظلم المركز أحدا''، وبمجرد الانتهاء من هذا الإجراء ستتم دعوة لجان المداولات للتأشير على النتائج النهائية، وفي سؤال لــ''التجديد''حول التوقيت النهائي لإظهارها تجنب الأستاذ الساسي إعطاء توقيت محدد عكس التصريحات السابقة ما يعني أن الشغيلة قد تنتظر شهر شتنبر المقبل خصوصا وأن أعضاء لجن المداولات قد يستفيدون من عطلة السنة في غشت الجاري. التأخر في الإعلان عن النتائج المذكورة لم يرق الأسرة التعليمية ولا النقابات التعليمية ، فقد استغرب المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م) في بيانه الأخير''التأخر غير المبرر لظهور النتائج النهائية للامتحانات المهنية''وطالب الوزارة بالتعجيل بإصدارها وكذا إرسال مذكرة الترقية بالاختيار لسنة 2006 مع اعتماد ترقية استثنائية لأفواج 2006,2005,2004,2003 و2007 لتجاوز التراكمات التي خلفتها الكوطا المقنعة؛ من جانبه سجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) في بيانه الأخير بقلق كبير التأخر المبالغ فيه في إعلان نتائج الترقية بالامتحان مما فسح المجال لعدة تساؤلات في وسط الشغيلة التعليمية ورواج إشاعات حول مصداقية الامتحان المهني وموضوعية نتائجه وأكد على ضرورة مراجعة طريقة تنظيم الامتحان المهني الخاص بالترقية الداخلية وكذا مراجعة مضمونه.كما دعا الوزارة إلى الإسراع بإصدار المرسوم الوزاري الخاص بالترقية بالاختيار
برسم سنة2006.خالد السطي

25/7/2007