بعد الحديث و التهييئ لسنة الجودة ،معا لبناء الجودة ،هاهي الوزارة تطلع علينا هذه السنة بشعار جديد "لترسيخ السلوك المدني "
فهل حققنا الجودة المنشودة ،فصار كل شيئ عندنا تمام كما يقول اخواننا المصريون ،هل تحسن الاداء الاداري عندنا و كونا هم تكوينا اداريا جيدا ،هل خضع المدرسون لتكوينات جديدة هادفة و منتظمة مكنتهم من تجويد ادائهم ومعلوماتم
ان الحديث عن السلوك المدني يتداخل مع الجودة و يتقاطع معها كثيرا ،فهذا التلميذ الذي نريد أن نرس فيه روح المواطنة
الايجابية و الفاعلة و المتفاعلة مع محيطها بدءا من مدرسته و حفاظا على طاولته باعتبارها ملكا جماعيا ،لا بد أن نوفر له جوا جيدا و مناخا سليما في جو يسوده روح الاخوة و التآزر و التضامن و في جو يحس به بالطمأنينة وسط طاقم تربوي و إداري مرتاح البال لا يشغله شاغل عن مهمته الاساسية و هي التربية و التكوين