بلاغ صحفي الدخول المدرسي والجامعي 2007-2008

بلاغ صحفي

الدخول المدرسي والجامعي 2007-2008

أكثر من سبعة ملايين تلميذ وطالب يلتحقون بالمؤسسات التعليمية والجامعية
إحداث ثلاثة مراكز للأقسام التحضيرية بكل من العيون والجديدة وتازة
فتح أربع مؤسسات جامعية جديدة وجامعة مولاي سليمان ببني ملال
إنتاج 76 كتابا مدرسيا جديدا منها 61 بالسنة الثانية من سلك البكالوريا
الرفع من عدد الطلبة الجدد في كليات الطب ومدارس المهندسين
انطلاقة التكوين في ميدان العمل الاجتماعي


التحق أكثر من سبعة ملايين تلميذ وطالب بالمؤسسات
التعليمية والجامعية ، منهم 698 298 تلميذا بالتعليم الأولي (بزيادة % 9,5
مقارنة بالموسم المنصرم)، و3 983 940 تلميذا بالتعليم الابتدائي (بزيادة %
1,3 مقارنة بالموسم المنصرم)، و1 486 777 تلميذا بالتعليم الثانوي
الإعدادي (بزيادة % 6,4 مقارنة بالموسم المنصرم)، و733 550 تلميذا
بالتعليم الثانوي التأهيلي (بزيادة % 9,5 مقارنة بالموسم المنصرم).

ويتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للطلبة المسجلين في التعليم العالي الجامعي
هذه السنة 000 289 مقابل 000 267 سنة 2006-2007، أي بزيادة 8 %. كما سيعرف
عدد الطلبة الجدد المسجلين في مختلف الجامعات ارتفاعا بنسبة 6 % ليبلغ 000
90 طالب مقابل 000 85 في السنة الماضية.
وستعرف قاعدة التمدرس خلال
الموسم الدراسي الحالي توسعا بفضل إحداث 51 مدرسة جديدة منها 16 بالوسط
القروي، و155 وحدة مدرسية منها 151 بالوسط القروي، و99 ثانوية إعدادية
منها 75 بالوسط القروي، بالإضافة إلى 18 ثانوية تأهيلية منها 4 بالوسط
القروي. كما أن قاعدة العلوم الرياضية خلال الموسم الدراسي الحالي ستعرف
توسعا جراء إحداث مسلك العلوم الرياضية "ب" في جميع الثانويات التأهيلية
التقنية، بالإضافة إلى الأقسام التحضيرية التي ستشهد توسعا في عدد المراكز
وعدد الأقسام، من خلال إحداث ثلاثة مراكز بكل من العيون، والجديدة، وتازة،
و 13 قسما جديدا بباقي المراكز، الشيء الذي سيؤدي إلى ارتفاع عدد الطلبة
من 5 691 إلى 7 276 .
وفي أفق دعم البنية التحتية للتعليم العالي
الجامعي وتحسين ظروف الدراسة والبحث، فتحت هذه السنة جامعة مولاي سليمان
ببني ملال وأربع مؤسسات جامعية جديدة. ويتعلق الأمر بالمدرسة الوطنية
للتجارة والتدبير بكل من فاس والمحمدية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية
(مدرسة المهندسين) بخريبكة والمدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد.
وسيتميز
الدخول المدرسي 2008/2007 ، الذي اختير له شعار : " الأسرة والمدرسة معا
لترسيخ السلوك المدني" ، باستكمال الإصلاح البيداغوجي من خلال إرساء مسالك
السنة الثانية من سلك البكالوريا كثالث وآخر محطة من محطات إرساء الهندسة
البيداغوجية الجديدة بالتعليم الثانوي التأهيلي. كما سيعرف، كذلك، تعايشا
بين النظام القديم والجديد بالنسبة للسنة الثانية من سلك البكالوريا، حيث
سيتم الاحتفاظ بأقسام خاصة، ضمن الهيكلة القديمة، تضم التلاميذ الذين
كرروا السنة الثانية بكالوريا في الشعب الآتية : شعبة العلوم والتقنيات،
وشعبة الصناعة الميكانيكية، وشعبة تقنيات الكهرباء، وشعبة الإلكترونيك،
وشعبة الكيمياء الصناعية، وشعبة الابتكار والبناء، وشعبة التسيير الإداري،
في الوقت الذي سيتم فيه إدماج المكررين بباقي الشعب في المسالك الجديدة.
ومن
مميزات الدخول المدرسي ، كذلك، استكمال إرساء المناهج والبرامج التربوية
الجديدة، سواء على مستوى المواد الدراسية أو الكتب المدرسية، بالإضافة إلى
إدماج تدريس الأمازيغية بالمستوى الخامس من التعليم الابتدائي، وكذا تطبيق
البرامج والكتب المدرسية الجديدة في السنة الثانية من سلك البكالوريا.
وسيتم استكمال تغطية كل المستويات وجل المواد الدراسية بالكتب المدرسية،
والتي سيصل عددها إلى 76 كتابا جديدا، منها 15 بالابتدائي والإعدادي في
إطار التعددية، و61 بالسنة الثانية بكالوريا، علما بأنه تم ، ولأول مرة،
توفير 11 كتابا خاصا بمادة الإعلاميات لتغطية المستويات الثلاثة بالتعليم
الثانوي الإعدادي.
وارتقى عدد المسالك بالتعليم الجامعي والتي سيفتح
باب التسجيل بها إلى 1134 مسلكا ، منها 47 % من المسالك المهنية. كما عرفت
مؤسسات تكوين المهندسين (مدارس المهندسين، كليات العلوم والتقنيات)
ارتفاعا مهما في عدد المسجلين الجدد وذلك في إطار برنامج تكوين 10.000
مهندس في أفق 2010 . وستعرف هذه السنة تسجيل أول فوج في 6 مسالك خاصة
بتكوين المهنيين في العمل الاجتماعي ، وذلك في إطار المبادرة الحكومية
التي تهدف إلى تكوين 10.000 مهني في العمل الاجتماعي في أفق 2012.
من
جهة أخرى، سوف يعرف عدد المقاعد المحددة في كليات الطب ارتفاعا بنسبة 66 %
مقارنة مع السنة الفارطة ، وذلك للرفع من جودة وفعالية التغطية الطبية
الوطنية ولتفعيل المبادرة الوطنية الهادفة إلى تكوين 3300 طبيب في أفق
2020.
وترمي هذه المبادرات الحكومية إلى تكوين وإعداد العنصر البشري،
ودعما للمهام الجديدة للجامعات المتمثلة في الاستجابة للحاجيات المتنامية
لبلادنا من الكفاءات المهنية العالية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية
والطبية.
وفي نفس السياق ، سيتم خلال هذه السنة العمل بالإصلاح
البيداغوجي بالمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود واعتماد مسالك الهندسة
واستكمال تطبيق نظام الماستر والماستر المتخصص. ومن المرتقب أن يتخرج أول
فوج من هذا النظام في يونيو 2008. وستتقدم الجامعات باعتماد مسالك
الدكتوراه في إطار استكمال إصلاح نظام الدكتوراه. كما ستشرع هذه السنة
مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات في تطبيق الإصلاح.
وفيما
يخص الأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية للطلبة، فقد تم بذل مجهود على
مستوى توسيع الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية في إطار الانفتاح على
القطاع الخاص. وعرف مجال المنح تطورا ملحوظا بلغ معه عدد الممنوحين الجدد
44110 ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5،5 % مقارنة مع السنة الماضية. كما
تميزت هذه السنة، على هذا المستوى، تخويل 90 % إلى 100 % من طلبات المنح
المودعة لدى اللجن الإقليمية على الصعيد الوطني.